سعيد أحمد (أم القيوين)

سلمت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية بأم القيوين، 32 مسكناً منحة في حي التسامح لأسر مواطنة، تبرع بها رجل أعمال إماراتي، بتكلفة بلغت نحو 35 مليون درهم.
وشهد مراسم تسليم مفاتيح المساكن، الشيخ ماجد بن سعود المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، بحضور راشد الحمر مدير المؤسسة، وعدد من مديري ومسؤولي الدوائر الحكومية بالإمارة.
وقال الشيخ ماجد بن سعود المعلا، إن توفر المسكن الملائم للمواطن وأسرته، يسهم في تعزيز أواصر الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، وتخفف عن كاهل رب الأسرة معاناة البحث عن مسكن، وتوفر لهم الحياة الكريمة، وتنعكس هذه المبادرة إيجاباً على حياة المواطنين، وتدفعهم إلى بذل المزيد من العطاء في تنمية الوطن والارتقاء به.
وثمن الشيخ ماجد المعلا، توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، بتسليم المساكن للأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود في عام التسامح، وتسهيل إجراءات انتقالهم إلى مساكنهم الجديدة، مشيداً بجهود أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير لمساهماتهم الكبيرة في دعم مشاريع المؤسسة بالإمارة.
وقال راشد الحمر، إن هذه المبادرة تأتي سعياً من القيادة الرشيدة لتوفير المسكن الملائم والحياة الكريمة للمواطنين والمواطنات، لافتاً إلى أن المساكن الجديدة تم تجهيزها لتناسب احتياجات إعداد أفراد الأسر الكبيرة، وتلبي متطلباتهم الضرورية في المسكن.
وأضاف الحمر أن جميع المساكن تم تصميمها بنفس الشكل والمساحة والمواصفات، وتزويدها بأجهزة تكييف حديثة، وتركيب مخازن للملابس وفي المطبخ، كما تكفلت المؤسسة بتوصيل التيار الكهربائي وخدمة الماء للمساكن، بقيمة 808 آلاف و520 درهماً، بهدف تخفيف الأعباء المترتبة على المستفيدين منها.
وأشار إلى أن مساحة الفيلا تبلغ 3416 قدماً مربعة، وتتكون من طابقين، الأرضي يضم مجلساً وغرفة للعائلة ومطبخاً ومخزناً وغرفة للفئة المساعدة، وغرفة للضيوف، ويضم الطابق العلوي 4 غرف نوم، بالإضافة إلى ساحة خارجية، يمكن للمستفيد من المسكن أن يضيف ملاحق لها في المستقبل.

هدية التسامح
ثمن مواطنون حصلوا على مساكن في حي التسامح بأم القيوين، مبادرة القيادة الرشيدة، واهتمامها بإسعاد المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، مؤكدين أن المسكن الجاهز يعتبر هدية ثمينة، تبعد المواطن عن هموم البناء ومتابعة المقاولين، ومشاكل التأخير والتسليم، التي يقع فيها البعض بسبب عدم التزام أحد الطرفين بالعقد، مما يؤدي إلى تراكم الالتزامات المادية على المواطن.
وقال المواطن عبيد حميد سيف الراعي، إنه يسكن منذ 35 سنة مع أسرته في منزل والده المتوفى، وتقدم بطلب للحصول على فيلا جاهزة منحة بدلاً من القرض، وتمت الموافقة على طلبه بعد أن استوفى الشروط المطلوبة، لافتاً إلى أن المسكن الذي حصل عليه مناسب وكبير ويكفي أفراد أسرته، وسيقوم على الفور بتأثيثه والانتقال إليه.
وأشاد الراعي، باهتمام وحرص القيادة الرشيدة على إسعاد المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، مؤكداً أن مبادرات المساكن الجاهزة لا تتوقف في الدولة، وتعتبر الأفضل والأنسب للأسر المواطنة، تبعدهم عن الالتزام المادي وتخفف عنهم الأعباء وتكاليف البناء.
وعبر المواطن سيف راشد الشاوي الغفلي، بالنيابة عن والدته وأشقائه، عن فرحتهم وسعادتهم بحصولهم على مسكن جديد في حي التسامح، بعد أن كانوا يسكنون في منزل قديم، مؤكداً أن المسكن جاهز ومناسب للسكن، ويعتبر هدية ثمينة من أصحاب الأيادي البيضاء للمواطنين.
وأضاف: إننا نحمد الله على نعمة القيادة الرشيدة التي لا تتأخر عن إسعاد المواطنين، فقد تكفلت ببناء أعداد كبيرة من المساكن في مختلف مناطق الدولة، وسلمتها للأسر المواطنة دون مقابل، وهذا الأمر لا نشاهده في الدول الأخرى، فقط في الإمارات، مثمناً هذه المبادرة التي أسعدت أسرته وأدخلت عليهم الفرحة، وخففت عنهم الأعباء المادية.